باشرت نيابة المنتزه في الإسكندرية، التحقيق في واقعة العنف الأسري، التي تعرضت له إسراء عماد على يد زوجها في الواقعة المعروفة إعلاميًا باسم "إسراء عماد" والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وشغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
وقال المحامي أحمد مهران دفاع إسراء عماد ضحية تعدي زوجها عليها بطريقة بشعة بالإسكندرية، إن جهات التحقيقات استمعت لإسراء عماد، حول الواقعة وعن اتهام محمد منتصر مصطفى وحنان والدتهم، حيث نفى شقيق زوجها ووالدته، معرفتهم تفاصيل الواقعة وأنهم تفاجئوا بما حدث، وأكدوا بأن زوجها ويدعى "ميدو" هو من اعتدى عليها وأحدث بها الإصابات.
وأوضح مهران أن المتهم اعترف أمام جهات التحقيق بارتكابه الواقعة، بدافع الدفاع عن الشرف، بعدما علم بوجود علاقة تربط بين المجني عليها "زوجته" وصديق له يدعى حسن.
وتابع مهران أنه بسؤال المجني عليها إسراء عماد، عن صحة هذا الكلام، نفت صحته وقالت إنها تعرف حسن كونه صديق زوجها، وكان يتردد على بيتهم من وقت لآخر، وكان زوجي قد اصطحبني لبيت صديقه حسن في وقت سابق، حيث إن هناك علاقة أسرية تربط بين العائلتين، وأن حسن اتصل بها، بناء على طلب من حنان والدة زوجها، ليتدخل للإصلاح بين إسراء وزوجها، ولكن إسراء رفضت العودة لزوجها، وقالت بأنها تعرضت للضرب والإهانة من والدته وشقيقه أمام زوجها، ولم يدافع عنها.
واستطرد مهران أنه عند سؤال إسراء عن ملابسات الواقعة، قالت إنها ذهبت لزوجها لتتصالح معه، بعد فراق دام لمدة شهرين، ولكنه تصالح معها وأقام معها في بيت أهلها 3 أيام، وبعد ذلك رحل ولم يعد يتحدث معها، فحاولت التواصل معه، فلم يستجب لها ولكن بعد تكرار الاتصال به، رد عليها وشعرت من حديثه بأنه منزعج منها، ولم يرد الحديث معها، وعند سؤاله عن سبب ذلك لم يجبها، فتركت طفلها الصغير لشقيقتها التي تعمل بمحل كوافير، وتوجهت إلى شقيقة زوجها، فوجدت زوجها هناك، فسألته عن سبب تغيره معها وغضبه منها وعدم رده عليها.
واستكمل مهران أنه "في ذلك الوقت نزلت والدة زوجها، وحدثت مشادة بين المجني عليها وحماتها، فطلبت من زوجها الدفاع عنها وصد والدته عنها، وقالت له "لو مش هتجيبلي حقي أنا هاخده بنفسي" فلم يستجب لها زوجها، فحملت حجرا من الأرض وحاولت كسر زجاج سيارة والدته، لكنه شل حركتها وسحب الحجر منها، وأخرج سلاحًا أبيض "مطواة" واعتدى عليها به، ثم ألقاها في السيارة، وحاولت إسراء الاستغاثة بأحد الشباب المار أمام السيارة، لكن زوجها منعه وقال بأنها زوجته وهي مريضة وجارٍ نقلها للمستشفى، واتصل بشقيقه وطلب منه أن ينزل له على الفور، وعندما جاء شقيقه، قال له "احنا ماتفقناش على كده.. إنت هتودينا في داهية" وقالت له والدتهم ضعوها في ملاءة وألقوها في البحر، فذهب بها ليتخلص من جريمته، ولكنها طلبت منه رؤية طفلها، فعاد لضميره، وبدأ يحس بأنه غير راضٍ عن الموقف، فتوجه بها للمستشفى، ولكن عندما علم شقيقه بنيته، نزل من السيارة وتركه يتوجه معها وحده، وطلب منها تبليغ المستشفى بأن بلطجية تعرضوا لها وهم من أحدثوا بها تلك الإصابات، ثم نقلها للمستشفى.
التعليقات : 0
اترك تعليقك