في الكتاب الجديد الذي أصدرة الدكتور أحمد مهران المحامي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، تحدث عن أسباب نجاح العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ودور الرجل في انجاح هذه العلاقة.
عزيزى الراجل عن الحب لازم تعرف – أن فى فرق كبير بين الحب وبين العشق والوله، لأن الثاني عبارة عن مشاعر وإعجاب وانبهار وميل شديد يفقد الشخص التركيز والإدراك أحياناً لدرجة تشبه الهبل والهطل لشخص “دايب في الهوى”.
بينما الحب حاجة تانية الحب استمرار واستقرار وتقبل لكل حاجة موجوده في الشخص اللي بتحبه سوا كانت حلوة أو وحشه وفي كل الأحوال قادر وحابب تكمل وتعيش معاه، الحب مشاعر واحاسيس لكن لها ضوابط وأصول الحب تكافؤ وتناسب مش رغبه تنتهى بالوصول.
الحب تواصل فكرى وعاطفي لا يحتاج تكلف ولا مجهود وتشعر بالراحة والسعادة وأنتم سوا حتى ولو من غير كلام كفاية وجودك جنبي، الحب أنك تحس بالافتقاد لما يغيب عنك حبيبك وكأن جزء منك ناقص يكمل وجوده برجوعه ليك .
النوع ده من الحب بقي قليل قوى اليومين دول، اللى موجود عندنا في مصر الايام دي هو العشق والوله ودي حاجات بتحصل فجأة وتتوغل جواك بسرعة وتحس أن حياتك مستحيلة من غير الشخصي ده من كثرة العشق ويتحول الشخص ده لأنه يكون محور اهتمامك ومستعد تقدم الدنيا كلها تحت رجليه، بس للأسف العشق ده عمره قصير وبينتهى بسرعة قوي زي ما ابتدا بسرعة وتلاقي نفسك فوقت على صدمة وفي لحظة كل شئ ينهار سواء كانت النهاية على السوشيال ميديا بفضايح أو في محاكم الأسرة بقضايا.
الستات بكل أنواعهم
تحب الراجل الملتزم وتكره الرجل شديد الحزم الصارم العنيف الفظ غليظ القلب الست تكره الراجل ضعيف الشخصية شديد اللين اللي بيسمع الكلام ويقول حاضر ونعم، الست تكره النوع ده من الرجالة وتستهين بيه وتستخدمه في تحقيق مصالحها حتى ولو على حساب حياته.
نصيحتي :-
أجعل لكل صفة مكانها – لا تكن سهل لين ضعيف ولا غليظ فظ عنيف، كن متسامح ولكن حازم، كن طيب ولكن قوي، كن كريم ولكن حريص ،، علشان تضمن أنها بتحبك وتطمن أنها بتعمل لك حساب وبتفكر فيك
الستات بكل أنواعهم
يحبوا الدلع والمناغشة والاهتمام ويحبوا يسمعوا الكلام الحلو وخاصة كلمة بحبك كتيييير ,,,, فلا تبخل على زوجتك أو على من تحب بالكلام الحلو الرومانسي لأنك لو بخلت جعلت بينك وبينها حاجر صلب وفتحت باب من النكد والهم على نفسك وقتلت مشاعر المودة والرحمة اللي بينك وبينها، لازم تملأ ودانها علشان تدخل عقلها وتقدر تسكن قلبها وبعد كده خد عنيها.
نظرة ف موعد ف لقاء : أنتى الأن في الصالون , تم الاتفاق على كل التفاصيل، وتم تحديد ميعاد الفرح .
فســـتان الــــفرح :
البداية هو ذلك الفستان الأبيض الرائع والحفل المبهر والموسيقى الصاخبة والابتسامات التى تعلو الوجوه والقلوب يغمرها الحب والسعادة – بنتنا بتتجوز – أه والله وعقبال عندكم يا حبايب لوووو لى لى لى، حتى يمضى شهر العسل وتنتهى فترة الـhoney moon، وتبدأ الحياة الحقيقية بتلاقي شخصين مختلفين يواجه كل طرف حقيقة أنه عليه أن يتعايش أو يتحدى اختلافات الآخر حتى تغدو القلوب أكثر برودة ويعلو الحزن المكان ويبدأ التنفكير هل نستمر أم أن الإنفصال أصبح ضرورة ملحة واجبه بيننا.
يعني أيه جواز في الفقه والعرف والقانون
عقد الزواج هو امتلاك المتعة على الوجه المشروع، والغرض منه في عرف الناس والشرع هو حل هذه المتعة , ولكن ليست المتعة هي الغرض الأساسي من الزواج، ولا هي أسمى أغراضه، بل إن الغرض الأسمى في نظر الشارع الإسلامي من الزواج هو التناسل وحفظ النوع الإنساني وأن يتحقق الأنس الروحي بين الزوجين والطمأنينة التي تخفف من عنت الحياة وشدائدها، ولقد عبر المولى سبحانه وتعالى عن ذلك أدق تعبير وأحكمه حيث قال جل شأنه ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾.
ولقد عرف بعض فقهاء الحنفية الزواج بأنه: عقد يفيد ملك المتعة، أي حل استمتاع الرجل من امرأة لم يمنع من نكاحها مانع شرعي قصداً، وبتعبير أدق وهو ما أميل إليه: هو أن الزواج عقد وضع ن قبل الشارع ليفيد ملك استمتاع الرجل بالمرأة، وحل استمتاع المرأة بالرجل قصداً على الوجه المأذون فيه شرعاً.
ولقد شهد العام الماضى ارتفاع حالات الطلاق حيث بلغ عددها قرابة 192 ألف حالة، وسجلت الفئة العمرية من 25ــ30 عام أعلى معدلات الطلاق، حيث بلغ عدد حالات الطلاق بين تلك الفئة العمرية 33.2 ألف حالة، كما سجلت الفئة العمرية من 18ــ20 أقل حالات الطلاق، حيث بلغ عدد حالات الطلاق بين تلك الفئة 1350 حالة فقط من جملة حالات الطلاق العام الماضى.
وربما يرجع السبب فى ذلك أن الفترة الأولى من الزواج يفاجأ كلا الطرفين بالعديد والعديد من نقاط الخلاف لذا تجد محاكم الأحوال الشخصية تعج بالأزواج والزوجات الذين لم يتعد عمرهم الثلاثين ولم يتعد زواجهم بضعة أشهر من تاريخ الفرح السابق ذكره.
قضايا وحوادث الخيانة والعنف بين الأزواج والتى تكشف عن بعض أسباب اللجوء للطلاق أو الخلع.
التعليقات : 0
اترك تعليقك